137

Asila Wa Ajwiba

Nau'ikan

============================================================

انه فاعل بالطبع.

دليل آخر: قال ان امتناع البارئ عن احداث العالم فى الازل لم يخلواماان يكون لعدم المادة اولعدم المثال والضورةا ولاضطراب الراى اولكون الفعل متنعأ اولعبث. والذى ابدع المادة كان قادرا على ابداعه فى الازل لامحالة، اذلم يستحدث لها قدرة لانه منزه عن التغير والتقصان والمزيادة وكذلك التدبير فى المثال والضورة. واما الاضطراب فلقصور العلم بالامور، وهو اجل عن ذلك . واماكون القعل ممتنعأ فليس هيهنا لان الممتنع مالا يجوز خروجه الى الفعل ووجوده اصلا . واما العبث، فمما لايجوزعلى الحكيم، فاذن هوفاعل فيما لم يزل.

دليل آخر: وايضيا ان كان الله تعالى احدث العالم، فهل كان لنلك الحدوث حدث ؟ فان كان له ذهب ذلك الى مالاسهاية لكل حدث حدث.

فشقبت ان الحوادث قدعة فى الازل او لايكون اللحدوث حدث، فيكون الحدوث قدبما . فاذن لايجوز ان يرتفع الحدوث ويبطل بصول الحادث لان القديم لايبطل قط، وقدرأيناه بطل، فاذن ليس للعالم حلوث.

دليل آخر: وايضأ فى مقتضى قدرته ابجاد هذه الاشياء، ولم يكن لبث: ليب14/ هواجل: هل يخلر 8/2 المبث : العب *1ا:

Shafi 137