Abubuwan da Ka Bari Baya
الأشياء التي تركتها وراءك: مختارات قصصية لجون ريفنسكروفت
Nau'ikan
قال: «أعتقد ذلك أيضا!»
لمس يدها. فابتسمت. •••
في الثالثة صباحا كف عن محاولة النوم. تسلل خارج غرفة النوم. صب كأسا آخر من الاسكوتش، ثم عاد إلى مقعده جوار النافذة. كانت ماري أسدلت الستائر. قام ورفعها، ونظر إلى الخارج صوب الحقل المضاء بنور القمر. كانت السياج شديدة البياض، بدت وكأنها تطفو في الظلام.
سألت قبل أسبوعين: «هل انتهى كل شيء؟» تذكر جهاز التليفزيون القابع في ركنه، يغمغم بأخبار السادسة.
أجابها ببطء: «ماذا؟» زلزال آخر في مكان ما جنوب أمريكا. تظاهر بأنه يستمع. - «هل انتهى الأمر؟»
لم يكن قادرا على ملاقاة عينيها. رشف من كأسه كما يرشف منها الآن.
قال أخيرا: «لا أدري!»
لم تتكلم لبرهة. ثم قالت: «أظن ذلك.»
من خلف السياج ذات الأوتاد البيضاء لمح شيئا يقترب، شبحا قاتما يحلق في الهواء. كان هجوما مباغتا، قويا بما يكفي لجعل الكوخ يرتعد، وعالي الصوت بما يكفي لجعله ينكفئ إلى الوراء، فاندلق الخمر على السجادة.
تصدعت النافذة طوليا من أعلى إلى أسفل. ثم سمع ماري تصيح من غرفة النوم. - «سايمون؟ ما هذا؟ يا إلهي! ماذا فعلت؟»
Shafi da ba'a sani ba