فلست مصافيها ولا أنا عاديت
لتعبث بي الأقدار ما شاء حكمها
فإني لصبار وإن أنا عانيت
وما خوفي الإعصار بعد هبوبه
إذا انطفأ المصباح واندلق الزيت؟!
وأي جحيم بعد أخشى لهيبه
إذا احترقت نفسي كما احترق البيت؟ •••
وناجيت حظي ثم أغفلته وقد
تذبذب، حتى جاءني فتأبيت!
عرفت زماني بالغ اللؤم خائنا
Shafi da ba'a sani ba