208

بنيت من الرمل الأصيل كأنما

هذي الرمال بزهوها تتعالى

وعلت مشارفها الطيور بصيرة

بالغيب تستوحي الإله تعالى

وقرأن شعر (أبي العلاء) فرحبت

غربانها بضيوفها إجلالا

وكأنها أهل الديار، وحظها

حظ الرجال السائدين رجالا

إن السذاجة في (الطبيعة) فتنة

مثل الوداعة في الفنون جلالا

Shafi da ba'a sani ba