وقوله: الإيمان قيد الفتك، أي منع منه كأنه قيد له، وفي حديث آخر لا يفتك مؤمن.
وقوله: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، معناه: إن لدغ مرة تحفظ أخرى.
وقوله: الحرب خدعة يريد أنها بالمكر والخدعة. (8-3) أمثال روتها العلماء
داود بن أبي هند عن الشعبي أن رجلا من بني إسرائيل صاد قبرة، فقالت: ما تريد أن تصنع بي، قال: أذبحك فآكلك، قالت: والله ما أشفي من برم ولا أغني من جوع، ولكني أعلمك ثلاث خصال هن خير لك من أكلي.
أما الواحدة فأعلمكها وأنا في يدك، والثانية إذا صرت على هذه الشجرة، والثالثة إذا صرت على الجبل، فقال: هات، فقالت: لا تلهفن على ما فاتك. فخلى عنها ، فلما صارت على الشجرة قال: هات الثانية. قالت: لا تصدقن بما لا يكون أن يكون. ثم طارت فصارت على الجبل، فقالت: يا شقي لو ذبحتني لأخرجت من حوصلتي درة فيها زنة عشرين مثقالا. قال: فعض على شفتيه وتلهف، قال: هات الثالثة. فقالت له: أنت نسيت الاثنين فكيف أعلمك الثالثة، ألم أقل لك لا تلهفن على ما فاتك، فقد تلهفت علي إذ فتك وقلت لك: لا تصدقن بما لا يكون أنه يكون، فصدقت، أنا وعظمي وريشي لا أزن عشرين مثقالا فكيف يكون في حوصلتي ما يزنها؟!
من ضرب به المثل من الناس
قالت العرب: أسخى من حاتم، وأعز من كليب وائل، وأسود من قيس بن عاصم، وأبلغ من سحبان وائل، وأحلم من الأحنف بن قيس، وأصدق من أبي ذر الغفاري.
من يضرب به المثل من النساء
يقال: أشأم من البسوس، وأبصر من زرقاء اليمامة.
ما تمثلوا به من البهائم
Shafi da ba'a sani ba