هل أنت مطيعي يا نميريُّ مرة ... وتعصيني غدرًا إذا طلع الفجر
فتجعلها دنيا نعيش بظلها ... فلا عين إلا العيس والبلد القفر
وجدت حرمي بن أبي علاء: قال كندة بن خالد العحلاني لهند بنت الغطريف العجلانية:
سلي حائلًا عني عشية يذبل ... فقد راءَ مما قد لقيت يقين
عشية قالوا: جُنَّ سبحان ربنا ... وما بي ورب الراقصات جنون
فأجابته هند:
لعمركَ لو كانت عصاك صليبةً ... وكُنْتَ بظهْرِ الغَيبِ غَيرَ ظَنينِ
لما طَفِقَ الأعداءُ يَنْتضلوننا ... ويأتوننا من أشملٍ ويمينِ
ولكنَّها كانتْ عصا خيزرانةٍ ... إذا قُلبتْ بين الأكف تلين
1 / 75