الأخشبين من مكة، وأنت من الحمس لا يحل لكي أن تعزلي الوبر. فأرسلت إلى هشام: إنه قد أخذ علي أشياء إذا تزوجك. فأرسل إليها: أما ما ذكرت من الطواف في البيت عريانة فأنا أسأل قريشًا أن يخلو لك المسجد، فتطوفين بعد الفجر بسدفة ولا يراك أحد. وأما الإبل فلك الله أن أنحرها عنك. وأما تغزلين وبرًا فهذا كان يصنعه نفر من قريش فيوفون بنذرهم. فقالت لابن جدعان: نعم، ذلك علي. فطلقها فتزوجها هشام.
قال العباس: فحدثني أبو بكر الهذلي: أن أباها قدم عليها فشكت عليه وكنت عن
1 / 70