21

Ashbah Wa Nazair

الأشباه والنظائر في فقه الشافعية

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية، 2002

Nau'ikan

قاعدة

الالفاظ المستعملة من الشارع . أما الحروف فإنا لم نعلم أنه نقل منها شيء لا وفي نعم بحث في قاعدة: "إن السؤال والإيجاب هل هو كالمعاد في الجواب والقبول؟".

وأما الأسماء: فما وضعه الشارع بإزاء الماهيات الجعلية فذلك معروف، وليس من غرضنا.

وأما غير ذلك فسيأتي بعد الفعل.

أما الفعل فثلاثة أقسام: ماض، ومضارع، وأمر.

وما تأخر من الأسماء، فهي الأسماء المتصلة بالأفعال، وهي ثمانية أسماء: المصدر، واسم الفاعل، واسم المفعول ، والصفة المشبهة ، واسم التفضيل، واسم الزمان ، واسم المكان، واسم الآلة.

أما الفعل المضارع فلم يستعمل في الشرعية في شيء أصلا، إلا لفظة أشهد في الشهادة؛ فإنها تعينت ، ولم يقم غيرها مقامها، وكذلك في اللعان سواء قلنا: إنه يين، أو شهادة ، أو أحدهما فيه مباينة من الآخر، ويجوز في اليمين في أقسم بالله وأشهد، ولا يتعين فيها ، ولا مدخل له في الإنشاءات.

وأما الفعل الماضي: فيعمل به في الإنشاءات، والعسقود ما خلا الأخيرين وهما الشهادة واللعان.

فمن الإنشاءات التي يعمل به فيها : العقود كلها، والطلاق .

وأما فعل الأمر : فهو مسألة الإيجاب، والاستحباب في العقود، والطلاق وكذا يعمل به في كل موضع يعمل بالفعل الماضي على الصحيح وأما اسم الفاعل : ففي الطلاق بلا خلاف في قوله : "أنت مطلقة، أو أنت

Shafi 32