وضحكت فجأة وقالت: لا معنى للحياء في مثل عمرنا، فدعني أقص عليك قصة قديمة.
وقصت قصتها وأنا أتابعها بذهول حتى انتهت. وعند ذاك قلت: فرصة العمر أفلتت، يا للخسارة!
هيهات
ما ضنت علي بشيء جميل مما تملك.
فنهلت من ينبوع الحسن حتى ارتويت.
ولكن البطر بالنعمة قد يرتدي قناع الضجر.
ومن أمارات خيبتي أني فرحت بالفراق.
وعلى مدى طريقي الطويل لم يفارقني الندم.
وحتى اليوم يرمقني هيكلها العظمي ساخرا.
رسالة لم تكتب
Shafi da ba'a sani ba