Dalilan Saukar Alkur'ani
أسباب نزول القرآن
Bincike
كمال بسيوني زغلول
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١١ هـ
Inda aka buga
بيروت
إِنَّكُمْ إِنْ عَظَّمْتُمْ غَيْرَ حَرَمِكُمُ اسْتَخَفَّ النَّاسُ بِحَرَمِكُمْ، فَكَانُوا لَا يَخْرُجُونَ مِنَ الْحَرَمِ، وَيَقِفُونَ بِالْمُزْدَلِفَةِ، فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ أَنْزَلَ اللَّهُ ﷿: ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ يَعْنِي عَرَفَةَ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَمْرٍو النَّاقِدِ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ.
[٥٩] قَوْلُهُ تَعَالَى: فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ الْآيَةَ.
[٢٠٠] .
«١١٩» - قَالَ مُجَاهِدٌ: كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا اجْتَمَعُوا بِالْمَوْسِمِ ذَكَرُوا فِعْلَ آبَائِهِمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَأَيَّامِهِمْ وَأَنْسَابِهِمْ فَتَفَاخَرُوا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا.
«١٢٠» - وَقَالَ الْحَسَنُ: كَانَتِ الْأَعْرَابُ إِذَا حَدَّثُوا أَوْ تَكَلَّمُوا يَقُولُونَ: وَأَبِيكَ إِنَّهُمْ لَفَعَلُوا كَذَا وَكَذَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
[٦٠] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا الْآيَةَ.
[٢٠٤] .
«١٢١» - قَالَ السُّدِّيُّ: نَزَلَتْ فِي الْأَخْنَسِ بْنِ شَرِيقٍ الثَّقَفِيِّ، وَهُوَ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ أَقْبَلَ إلى النبي، ص، إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَظْهَرَ لَهُ الْإِسْلَامَ وأعجب النبي ﷺ ذَلِكَ مِنْهُ، وَقَالَ إِنَّمَا جِئْتُ أُرِيدُ الْإِسْلَامَ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَصَادِقٌ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ: وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ ثُمَّ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ رسول اللَّه ﷺ، فَمَرَّ بِزَرْعٍ لِقَوْمٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَحُمُرٍ، فَأَحْرَقَ الزَّرْعَ وَعَقَرَ الْحُمُرَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ: وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ.
(١١٩) مرسل، وأخرجه ابن جرير (٢/ ١٧٢) وذكره السيوطي في لباب النقول (ص ٣٨) وفي الدر (١/ ٢٣٢) وزاد نسبته لابن المنذر. (١٢٠) مرسل. (١٢١) أخرجه ابن جرير (٢/ ١٨١) بسنده عن السدي. وذكره ابن كثير في تفسير هذه الآية- والسيوطي في لباب النقول (ص ٣٨) وفي الدر (١/ ٢٣٨) وزاد نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم.
1 / 66