Dalilan Saukar Alkur'ani
أسباب نزول القرآن
Editsa
كمال بسيوني زغلول
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Bugun
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١١ هـ
Inda aka buga
بيروت
أَصْحَابَهُ، فَأَخْبَرَهُمْ خَبَرَ الْأَعْرَابِيِّ وَهُوَ جَالِسٌ إِلَى جَنْبِهِ لَمْ يُعَاقِبْهُ.)
(«٣٨٧» - وَقَالَ مُجَاهِدٌ، وَالْكَلْبِيُّ، وَعِكْرِمَةُ: قَتَلَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رسول اللَّه ﷺ رَجُلَيْنِ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ وبين النبي ﵇ وَبَيْنَ قَوْمِهِمَا مُوَادَعَةٌ، فَجَاءَ قَوْمُهُمَا يَطْلُبُونَ الدِّيَةَ، فأتى النبي ﵇ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَطَلْحَةُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، فَدَخَلُوا عَلَى كَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ وَبَنِي النَّضِيرِ يَسْتَعِينُهُمْ فِي عَقْلِهِمَا، فَقَالُوا: [نَعَمْ] يَا أَبَا الْقَاسِمِ، قَدْ آنَ لَكَ أَنْ تَأْتِيَنَا وَتَسْأَلَنَا حَاجَةً، اجْلِسْ حَتَّى نُطْعِمَكَ وَنُعْطِيَكَ الَّذِي تَسْأَلُنَا، فَجَلَسَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ فَخَلَا بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ وَقَالُوا: إِنَّكُمْ لَمْ تَجِدُوا مُحَمَّدًا أَقْرَبَ مِنْهُ الْآنَ، فَمَنْ يَظْهَرُ عَلَى هَذَا الْبَيْتِ فَيَطْرَحُ عَلَيْهِ صَخْرَةً فَيُرِيحُنَا مِنْهُ؟ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ جِحَاشِ بْنِ كَعْبٍ:
أَنَا، فَجَاءَ إِلَى رَحًا عَظِيمَةٍ لِيَطْرَحَهَا عَلَيْهِ، فَأَمْسَكَ اللَّهُ تَعَالَى يَدَهُ، وَجَاءَ جِبْرِيلُ ﵇، وَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ، فَخَرَجَ رسول اللَّه ﵌، وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.)
[١٨٤] قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ.... [٣٣] .
(«٣٨٨» - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَخْلَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ نُجَيْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ:
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ رَهْطًا مِنْ عُكْلٍ وَعُرَيْنَةَ أَتَوْا رسول اللَّه ﷺ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا كُنَّا
(٣٨٧) بدون إسناد.
(٣٨٨) أخرجه البخاري في المغازي (٤١٩٢) .
وفي الطب (٥٧٢٧) .
وأخرجه مسلم في القسامة (١٣ م/ ١٦٧١) ص ١٢٩٨ والنسائي في الطهارة (١/ ١٥٨) .
وزاد المزي نسبته في تحفة الأشراف (١١٧٦) للنسائي في الحدود والطب في الكبرى ...
وقول قتادة: ذُكر لنا أن هذه الآية نزلت فيهم ليس عند البخاري ومسلم ولا عند النسائي وظاهره مبني للمجهول وأنه ليس من قول أنس.
وعلى ذلك يمكن القول: أن الحديث صحيح وأن سبب النزول ليس بصحيح، واللَّه أعلم.
1 / 196