Dalilan Saukar Alkur'ani
أسباب نزول القرآن
Editsa
كمال بسيوني زغلول
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١١ هـ
Inda aka buga
بيروت
«٢١٤» - قَالَ الْحَسَنُ وَالسُّدِّيُّ: تَوَاطَأَ اثْنَا عَشَرَ حَبْرًا مِنْ يَهُودِ خَيْبَرَ [وَقُرَى عُرَيْنَةَ] وَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: ادْخُلُوا فِي دِينِ مُحَمَّدٍ أَوَّلَ النَّهَارِ بِاللِّسَانِ دُونَ الِاعْتِقَادِ، وَاكْفُرُوا بِهِ فِي آخِرِ النَّهَارِ، وَقُولُوا: إِنَّا نَظَرْنَا فِي كُتُبِنَا، وَشَاوَرْنَا عُلَمَاءَنَا، فَوَجَدْنَا مُحَمَّدًا لَيْسَ بِذَلِكَ، وَظَهَرَ لَنَا كَذِبُهُ، وَبُطَلَانُ دِينِهِ، فَإِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ شَكَّ أَصْحَابُهُ فِي دِينِهِمْ وَقَالُوا: إِنَّهُمْ أَهْلُ كِتَابٍ، وَهُمْ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا، فَيَرْجِعُونَ عَنْ دِينِهِمْ إِلَى دِينِكُمْ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ، وَأَخْبَرَ [بِهِ] نبيَّه محمدًا ﷺ، وَالْمُؤْمِنِينَ.
«٢١٥» -[وَ] قَالَ مُجَاهِدٌ، وَمُقَاتِلٌ، وَالْكَلْبِيُّ، هَذَا فِي شَأْنِ الْقِبْلَةِ، لَمَّا صُرِفَتْ إِلَى الْكَعْبَةِ، شَقَّ ذَلِكَ عَلَى الْيَهُودِ لِمُخَالَفَتِهِمْ، فَقَالَ كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ وَأَصْحَابُهُ: آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ مِنْ أَمْرِ الْكَعْبَةِ، وَصَلُّوا إِلَيْهَا أَوَّلَ النَّهَارِ، ثُمَّ اكْفُرُوا بِالْكَعْبَةِ آخِرَ النَّهَارِ، وَارْجِعُوا إِلَى قِبْلَتِكُمُ الصَّخْرَةِ، لَعَلَّهُمْ يَقُولُونَ: هَؤُلَاءِ أَهْلُ كِتَابٍ وَهُمْ أَعْلَمُ مِنَّا. فَرُبَّمَا يَرْجِعُونَ إِلَى قِبْلَتِنَا. فَحَذَّرَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ مَكْرَ هَؤُلَاءِ، وَأَطْلَعَهُ عَلَى سِرِّهِمْ، وَأَنْزَلَ: وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ الْآيَةَ.
[٩٧] قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا الْآيَةَ.
[٧٧] .
(«٢١٦» - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، أَخْبَرَنَا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ،
(٢١٤) مرسل.
(٢١٥) مرسل.
(٢١٦) أخرجه البخاري في كتاب الشرب والمساقاة (٢٣٥٨) وفي كتاب الأشخاص (٢٤١٧) وفي كتاب الرهن (٢٥١٦) وفي كتاب الشهادات (٢٦٦٧) و(٢٦٧٧) وفي كتاب التفسير (٤٥٥٠) وفي الأيمان والنذور (٦٦٦٠، ٦٦٦٧)، وفي الأحكام (٧١٨٤) .
وأخرجه مسلم في الإيمان (٢٢٠، ٢٢٢/ ١٣٨) ص ١٢٢- ١٢٣.
وأبو داود في الأيمان والنذور (٣٢٤٣) .
والترمذي في التفسير (٢٩٩٦) وفي البيوع (١٢٦٩) وقال حسن صحيح.
والنسائي في التفسير (٨٢) وفي القضاء من الكبرى.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ١٨٠) وابن جرير (٣/ ٢٢٩) وذكره السيوطي في لباب النقول (ص ٥٧) وزاد نسبته في الدر (٢/ ٤٤) لعبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب وأحمد في مسنده.
1 / 112