342

Tushen Magana

أساس البلاغة

Editsa

محمد باسل عيون السود

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Inda aka buga

بيروت - لبنان

رضاع الكأس. وقال الأعشى:
تشب لمقرورين يصطليانها ... وبات على النار الندى والمحلق
رضيعي لبان ثدي أم تقاسما ... بأسحم داجٍ عوض لا نتفرق
ولئيم راضع ورضاع: مبالغ في اللؤم، وأصله أن يرضع شاته لئلا يسمع صوت حلبه. قالت لبابة الأسدية:
هجمة رضاع لئيم المنزدق ... لا يطعم الضيف إذا لم يفرق
ولما نقلوه إلى معنى المبالغة في اللؤم بنوا فعله على فعل فقالوا: رضع رضاعة فهو رضيع. ويقال للشحاذ: الراضع لأنه يرضع الناس بسؤاله. قال جرير:
ويرضع من لاقى وإن يلق مقعدا ... يقود بأعمى فالفرزدق سائله
وما حمله على ذلك إلا اللؤم والرضاعة وإلا اللؤم والرضع. وتقول: استعذ من الرضاعة، كما تستعيذ من الضراعة: من الذل. وهبت الرضاعة وهي ريح بين الدبور والجنوب تسمى: المصيرية لأنه يغرز عنها المال كأنها ترضع ألبانها فتذهب بها.
ر ض ف
لبن رضيف: أوغر بالرضف، وهو الحجارة المحماة. قال المستوغر:
ينش الماء في الربلات منها ... نشيش الرضف في اللبن الوغير
وشربت الرضيفة. وجمل مرضوف: يلقى الرضف في جوفه حتى ينشوي.
ومن المجاز: هو على الرضف إذا كان قلقًا مشخوصًا به أو مغتاظًا. ورضفته ترضيفًا: أغضبته حتى حمي كأني جعلته على الرضف. وشاة مطفئة الرضف: للسمينة. وفلان ما يندّى الرضفة أي هو بخيل. و" خذ من الرضفة ما عليها " مثل في اغتنام النزر من البخيل.
ر ض م
رأيت إبلًا كالرضام والرضم وهي صخور عظام الواجدة رضمة. وبني داره بالرضام. وبناء رضيم: مبني بالصخر، وبنى بناء قد رضم فيه الحجارة: وضع بعضها فوق بعض.
ر ض وفعل ذلك ابتغاء رضوان الله ورضاه ومرضاته، وطلب مراضي الله فيما فعل. ورضيته ورضيت به صاحبًا. وهذا شيء رضًا: مرضيٌّ. وما فعلته إلا عن رضوة فلان. قال رويشد شاعر فزارة:
وقالت بنو قحطان أنت تحوطنا ... على رضوة الراضين والسخطات
وأعطاه حتى أرضاه ورضاه. واسترضيته: طلبت رضاه. وترضيته بمال إذا طلبت رضاه بجهد منك. واسترضيته: طلبت إليه أن يرضيني. وارتضاه لصحبته ولخدمته. وتراضياه، ووقع به التراضي.
ر ط ب

1 / 359