260

Tushen Magana

أساس البلاغة

Bincike

محمد باسل عيون السود

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Inda aka buga

بيروت - لبنان

الماء " يضرب للرجل الساكن اللّين الكثير الغائلة، وذلك أنه يدب حتى يعلو الشجرة السحوق.
د ب ب
يقال في السيف له أثر: كأنه مدب النمل، ومداب الذر. وزحفوا إلى الحصن بالدبابات. وما أكثر دببة هذا البلد، وأرض مدبّة. ولهم دبدبة أي جلبة، وقد أجلبوا ودبدبوا.
ومن المجاز: دب الشراب في عروقه. وقال ذو الرمة:
كأنه في الضحى ترمي الصعيد به ... دبابة في عظام الرأس خرطوم
وما بالدار دبّي. وهو يدب بين القوم بالنمائم. ودبت عقار به علينا. وهو يدب علينا عقاربه، ويحرّش علينا أقاربه؛ وركب دبّ فلان ودبّة فلان إذا أخذ طريقته. قال:
إن يحيى وهذيل ... ركبا دب طفيل
ودب الجدول، وأدب إلى أرضه جدولًا. قال الكميت:
حتى طرقن خليجًا دب جدوله ... من المعين عليه البتر تصطخب
وقال الأخطل:
إذا خاف من نجم عليها ظماءة ... أدبّ إليها جدولًا يتسلسل
وإنه ليدب دبيب الجدول.
د ب ج
فلان يلبس الديباج، ويركب الهملاج.
ومن المجاز: دبج المطر الأرض يدبجها بالضم دبجًا. ودبجها: زينها بالرياض، وأصبحت الأرض مدبجة. وما في الدار دبيج، فعيل من دبج، كسكيت من سكت، أي إنسان، لأن الإنس يزيّنون الديار. وفلان يصون ديباجتيه، ويبذل ديباجتيه وهما خداه. ولهذه القصيدة ديباجة حسنة إذا كانت محبرة. والحواميم ديباج القرآن. وما أحسن ديباجات البحتريّ!
د ب ر
أدبر النهار ودبر دبورًا. وصاروا كأمس الدابر. قال:
وأبي الذي ترك الملوك وجمعها ... بصهاب هامدة كأمس الدابر
وقبح الله ما قبل منه وما دبر. والدلو بين قابل ودابر: بين من يقبل بها إلى البئر وبين من يدبر بها إلى الحوض. وما بقي في الكنانة إلا الدابر وهو آخر السهام. وقطع الله دابره وغابره أي آخره وما بقي منه. وصكّ دابرته أي عرقوبه. وضربه الجارح بدابرته، والجوارح بدوابرها وهي الأصبع في مؤخر رجله. وأفنى دوابر الخيل الركض وهي

1 / 277