186

Tushen Magana

أساس البلاغة

Bincike

محمد باسل عيون السود

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Inda aka buga

بيروت - لبنان

مطره، ومنه الحديث " لا رأي لحاقن ولا حاقب ". ح ق د حقد عليه يحقد إذا أمسك العداوة في قلبه، يتربص فرصة الإيقاع به، من حقد المعدن وأحقد إذا لم يخرج منه شيء. وفي قلبه حقد، وفي قلوبهم أحقاد وحقود، وقلبه حاقد على أخيه ومحتقد. وتقول: رئيس القوم محسود أو حاسد، ومحقود عليه أو حاقد. وفلان حقود وحسود. وتحاقدوا، وهم متحاقدون. ح ق ر هو حقير نقير. وقد حقر في عيني حقارة. وحقره وحقّره واحتقره واستحقره. وهو حاقر ناقر. وفي مثل: " من حقر حرم " وفلان موقر غير محقر، وخطير غير حقير. وحقرًا له وعقرًا. وتحاقرت إليه نفسه. وحقر الاسم: صغّره، وهو باب التحقير. ح ق ف نزلنا بين قفاف وأحقاف. وفلان مأواه الحقوف، لا تظله السقوف. والحقف نقًا يعوج ويدق. واحقوقف الرمل. واحقوقف ظهر البعير من الهزال. واحقوقف الهلال. قال العجاج: سماوة الهلال حتى احقوقفا ومررت بظبي حاقف وهو المنعطف في منامه. قال الحطيئة: تطير الحصى بعرى المنسمين ... إذا الحاقفات ألفن الظلالا ح ق ق قال أبو زيد: حق الله الأمر حقًا: أثبته وأوجبه. وحق الأمر بنفسه حقًا وحقوقًا. وقال الكسائي: حققت ظنه مثل حققته. وأنشد: فبذلت مالك لي وجدت به ... وحققت ظني ثم لم تخب وحققت الأمر وأحققته: كنت على يقين منه. وحققت الخبر فأنا أحقه: وقفت على حقيقته. ويقول الرجل لأصحابه إذا بلغهم خبر فلم يستيقنوه: أنا أحق لكم هذا الخبر، أي أعلمه لكم وأعرف حقيقته. فإن قلت: فما وجه قولهم: أنت حقيق بأن تفعل، وأنت محقوق به، وإنك لمحقوقة بأن تفعلي، وحقيقة به، وحققت بأن تفعل، وحق لك أن تفعل، قلت: أما حقيق، فهو من حقق في التقدير، كما قال سيبويه في فقير: إنّه من فقر مقدرًا، وفي شديد من شدد، ونظره خليق وجدير، من خلق بكذا وجذر به، ولا يكون فعيلًا بمعنى مفعول. وهو محقوق لقولهم: أنت حقيقة بكذا، وهذه امرأة حقيقة بالحضانة. وأما حققت بأن تفعل، وأنت محقوق به، فبمعنى جعلت حقيقًا به وهو من باب فعلته ففعل، كقولك: قبح وقبحه الله. قال: ألا قبح الإله بني زياد ... وحيّ أبيهم قبح الحمار

1 / 203