ويُقال: عبد الله بن أُبَيّ.

ويُقال: عبد الله بن عَمرو.

ويُقال: ابن أُمّ حَرام.

ويُقال: عبد الله بن عَمرو بن قَيس بن زَيد بن سَواد بن مالِك بن غَنم بن مالِك بن النَّجار.

ويُقال: ابن امرأة عُبادَة بن الصامِت الأَنصارِي.

وأُمّ حَرام هي أُمّه، وهي امرأة /٥٤ أ/ عُبادَة بن الصامِت، وهي أُمّ حَرام بنت مِلحان بن خالِد بن زَيد بن حَرام بن جُندَب بن عامِر بن غَنم بن النَّجار، وأُمّها مُلَيكَة بنت مالِك بن عَدِي (^١) بن زَيد مَناة بن عَدِي بن عَمرو بن مالِك بن النَّجار، وهي أخت أم سُلَيم أم أَنَس بن مالِك.

⦗٣١٦⦘

له صُحبَةٌ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ.

يُعَدُّ فِي الشامِيِّينَ.

حدثنا أبو القاسِم البَغَوِي، قال: حدثنِي محمد بن كَثِير بن مَروان الفِهرِي، حدثنا إِبراهِيم بن أبي عَبلَة، قال: سمعت عبد الله بن أم حَرام، وقد صلى القبلتين جميعًا، يَعنِي مَعَ النَّبِيِّ ﷺ.

أخبرنا أبو العباس أَحمَد بن محمد بن يَحيَى المُعَدِّل الرازِي، حدثنا أبو زُرعَة، يَعنِي عُبَيد الله بن عبد الكَرِيم، حدثنا إِبراهِيم بن محمد بن يُوسُف، حدثنا عَمرو بن بَكر، حدثنا إِبراهِيم بن أبي عَبلَة، قال: سمعت أبا أُبَيّ، يَعنِي عبد الله بن عَمرو بن أُمّ حَرام.

أخبرنا أبو الحَسَن أَحمَد بن عُمَير، حدثنا عُبَيد الله بن محمد بن هارُون، يَعنِي الفِريابِي، حدثنا عَمرو بن بَكر بن تَمِيم السَّكسَكِي، حدثنا إِبراهِيم بن أبي عَبلَة، قال: سمعت أبا أُبَيّ بن كَعب بن أُمّ حَرام يقول: قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "عَلَيكُم بِالسَّنا، والسَّنُّوتِ، فَإِنَّ فِيهِما شِفاءً مِن كُلِّ داءٍ، إِلَاّ السامَ"، قالُوا: يا رَسُولَ اللهِ، وَما السامُ؟ قالَ: المَوتُ".

قلت لعَمرو بن بَكر: ما السَّنُّوتِ؟ قالَ: أَما فِي هذا الحديث: العسَلُ، وَأَما فِي غَرِيبِ كَلَامِ العرَبِ: فَهُوَ رُبُّ عُكَّةِ السَّمنِ يخرج خططًا سودًا على السمن، وقَد قالَ الشاعِر:

هُمُ السَّمنُ بِالسَّنُّوتِ لَا أَلسَ فِيهِم = وَهُم يَمنَعُونَ الجارَ أَن يَتَقَرَّدا

قلت لعَمرو: فما معنى لَا أَلسَ فيهم؟ قال: لا غش فيهم؟ قلت: فما معنى أن يَتَقَرَّدا؟ قال لا يُستذل جارهم، وقد قال الشاعِر:

فجاءت به شكلًا ذات أسرة = تكاد عليه ربَّة الحي (^٢) تكمد

(^١) في (م): "عَدنان" وهو خطأ، وراجع: "تهذيب الكمال" ٣٥/ ٣٣٩ (٧٩٦٢).

(^٢) في (ز): "النحى".