137

Asami Wa Kuna

الأسامي والكنى

Bincike

أبو عمر محمد بن علي الأَزهري

Mai Buga Littafi

دار الفاروق للطباعة والنشر

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Inda aka buga

القاهرة - مصر

Nau'ikan

باب أبي إِبراهِيم ٢٨١ - أبو إِبراهِيم، ويُقال: أبو مُعاوِيَة، ويُقال: أبو محمد عبد الله بن أبي أَوفَى، الأَسلَمِي، الكُوفِي: واسم أبي أَوفَى: عَلقَمَة بن خالِد بن الحارِث بن أبي أُسَيد بن رِفاعَة بن ثَعلَبَة بن هَوازِن بن أَسلَم بن أَفصَى بن حارِثَة بن عَمرو بن عامِر، أخو زَيد بن أبي أَوفَى. له صُحبَةٌ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ. وكان من أصحاب الشَّجَرَة. سَكَن الكُوفَة، وابتنى بها دارًا في أَسلَم، وهو آخر من مات بها من الصَّحابَة سنة ست وثمانين. أخبرنا أبو القاسِم البَغَوِي (^١)، حدثنا عَلي بن الجَعد بن عُبَيد الجَوهَرِي أبو الحَسَن، أخبرنا (^٢) شُعبَة، قال: أَخبَرَنِي عَمرو بن مُرَّة، قال: سمعت عبد الله بن أبي أَوفَى، وَكانَ مِن أَصحابِ الشَّجَرَة، قالَ: "كانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذا أَتاهُ قَومٌ بِصَدَقَة قالَ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيهِم، فَأَتاهُ أَبِي بصَدَقَة، فَقالَ: اللهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوفَى" (^٣). أخبرنا محمد بن سُلَيمان، حدثنا محمد، يَعنِي ابن إِسماعِيل، قال (^٤): عبد الله بن أبي أَوفَى أبو إِبراهِيم الأَسلَمِي.

(^١) في (س): "أبو القاسِم عبد الله بن محمد بن عبد العزِيز البَغَوِي". (^٢) في (ز): "حدثنا". (^٣) "مسند عَلي بن الجَعد" للبغوي (٥٨). (^٤) "التاريخ الكبير" للبخاري ٥/ ٢٤ (٤٠).

٢٨٢ - أبو إِبراهِيم، ويُقال: أبو القاسِم، محمد بن حاطِب بن الحارِث بن مَعمَر بن حَبِيب بن وَهب بن حُذافَة بن جُمَح بن عَمرو بن هصيص بن كَعب بن لُؤَي، الجُمَحِي، القُرَشِي، أخو الحارِث بن حاطِب: ⦗١٦٤⦘ وأُمُّهُ أم جَمِيل، ويُقال: جُوَيرِيَة بنت المُجَلَّل بن عبد بن أبي قَيس بن عبد وَدِّ بن نَصر بن مالِك بن عامِر بن لُؤَي. ولد في الهِجرَة الأولى بالحَبَشَة، فأدرك النَّبِي ﷺ وهو غُلَامٌ، أَتَت بِهِ أُمِّهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ، فقالت: "يا رَسُولَ اللهِ هذا محمد بن حاطِب، وَهُوَ أَوَّلُ مَن سُمِّيَ بِكَ، فَمَسَحَ عَلَى رَأسِهِ، وَدَعا بِالبَرَكَةِ". عِدادُهُ في الكُوفِيِّينَ. ويُقال: مات بِمَكَّة، ويُقال: بالكُوفَة. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الحُسَين الطَّبرَكِي بالرَّيِّ، حدثنا أبو جَعفَر، يَعنِي محمد بن مِهران الجَمال. حدثنا عبد الله بن الحارِث بن حاطِب الجُمَحِي، عَن أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قال: "جاءت بي أمي حين قدمت من أرض الحَبَشَة إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فقالت: يا نبي الله، هذا ابن أخيك، وقد أصابه هذا الحرق في يده، أكذب عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ (^١)، فما أدري أبزق أم نفث، فلا أدري في أي اليدين كان ذَلِكَ الحرق، ومسح رأسي ودعا لي بالبركة، وفي ذريتي". أخبرنا محمد بن سُلَيمان، حدثنا محمد بن إِسماعِيل (^٢)، حدثنا عبد الله بن الحارِث بن محمد بن حاطِب أبو الحارِث الجُمَحِي المَديني. أخبرنا محمد بن سُلَيمان، حدثنا محمد، يَعنِي ابن إِسماعِيل (^٣)، حدثنا سعيد بن سُلَيمان، حدثنا عبد الرَّحمَن بن عُثمان بن إِبراهِيم بن محمد بن حاطِب، قال: حدثنِي أبي عُثمان، عن جَدِّي محمد بن حاطِب، عن أُمِّهِ أم جَمِيل، أم محمد بن حاطِب، /٢٥ أ/ قالَت: أقبلت بك من أرض الحَبَشَة، حَتَّى إذا كنت من ⦗١٦٥⦘ المَدِينَة بليلة أو ليلتين طبخت لك طبيخًا، ففنى الحَطَب، فخرجت أطلب الحَطَب، فتناولت القِدر، فانكفت على ذراعك، فقدمت المَدِينَة، فأتيت بك النَّبِي ﷺ، فقلت يا رَسُولَ اللهِ هذا محمد بن حاطِب، وهو أول من سمي بك، فمسح على رأسك، ودعا بالبركة، ثم تَفَلَ فِي فِيكَ، وجعل يَتفُل على يديك، ويقول: "أَذهِبَ الباسَ رَبَّ الناسِ، اشفِ أَنتَ الشافِي، لَا شِفاءَ إِلَاّ شِفاؤُكَ، شِفاءً لَا يُغادِرُ سَقَمًا"، قالَت: فما قمت بك من عنده حَتَّى برئت يدك. قال محمد بن عُمَر الواقِدِي: محمد بن حاطِب الجُمَحِي، يُكنَى أبا إِبراهِيم.

(^١) قوله: "ﷺ" من (ز). (^٢) في (ز)، و(س): "يَعنِي ابن إِسماعِيل". (^٣) "التاريخ الكبير" للبخاري ٥/ ٦٧ (١٦٧).

1 / 163