تَوَضَّأَ نَحْوَ وَضُوئِي هَذَا ثُمَّ قَالَ: " مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وَضُوئِي هَذَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ فِيهِمَا بِشَيْءٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ "
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ، عَالٍ، مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، مِنْ حَدِيثِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، رَوَاهُ عَنْهُ الأَعْلامُ مِنْ أَصْحَابِهِ مِثْلُ: صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، وَمَعْمَرٍ، وَيُونُسُ، وَمَالِكٌ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَغَيْرُهُمْ
رواه عَنِ النَّبِيّ ﷺ الثالث فِي الترتيب، أمير المؤمنين: أَبُو عَمْرو ويقال: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُثْمَان بْن عفان بْن أَبِي العاص بْن أمية بْن عبد شمس بْن عبد مناف بْن قصي الأموي القرشي ﵁، يلتقي نسبه ونسب رَسُول اللَّهِ ﷺ فِي عبد مناف.
قدمه أهل الشورى، واجتمع عَلَيْهِ الملأ من المهاجرين والأنصار.
وأمه: أروى بنت كريز بْن ربيعة، وكانت قد أسلمت، وأم أروى:
1 / 47