أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ أَبِي الْيَمَانِ، عَنْ شُعَيْبٍ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، كِلاهُمَا عَنِ الزُّهْرِيِّ.
وَأَوْرَدَهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، كِلاهُمَا عَنِ الزُّهْرِيِّ.
رواه عَنِ النَّبِيّ ﷺ حليف الصبر، ومؤثر الفقر: أَبُو سَعِيد سَعْد بْن مَالِك بْن سنان بْن عبيد بْن ثعلبة بْن عباد الأنصاري الخزرجي الخدري المدني، وَهُوَ مذكور فِي أهل الصفة، منسوب إِلَى الخدرة وهم من اليمن. وأمه: أنيسة بنت أَبِي الحارث، من بني عدي بْن النجار.
وأخوه لأمه: قتادة بْن النعمان، كَانَ من الرماة المذكورين فِي صحابة رَسُول اللَّهِ ﷺ.
سكن أَبُو سَعِيد المدينة وتوفي بها سنة أربع وسبعين، ودفن بالبقيع وله أربع وتسعون سنة، وقد أعقب.
وفي الْحَدِيث: دلالة عَلَى فضل الجهاد فِي سبيل اللَّه ﷿، وقد جعله رَسُول اللَّهِ ﷺ تلو الإيمان فِي الفضيلة فِي حَدِيث آخر، حيث سئل، أي الأعمال أفضل؟ قَالَ: " إيمان بالله ﷿ ورسوله " قيل: ثُمَّ أي؟ قَالَ: " ثُمَّ جهاد فِي سبيل اللَّه تَعَالَى " قيل: ثُمَّ أي؟ قَالَ: " حج مبرور ".