(ق10أ)
الحديث الثامن:
8 - أخبرني المشايخ الإمام مجد الدين أبو أحمد عبد الصمد بن أحمد بن عبد الجيش البغدادي - رحمه الله - بقراءتي عليه سابع شهر ربيع الأول سنة اثنتين وسبعين وستمائة، والعدل الفاضل تاج الدين علي بن أنجب بن عبيد الله الخازن البغدادي - رحمه الله - بقراءتي عليه بها ثاني شهر ربيع الأول من السنة المذكورة برواية الشيخ الأول، عن الإمام الحافظ جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي إجازة، وبرواية الثاني عن الشيخ ضياء الدين أبي أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي بن عبد الله المعروف بابن سكينة - رحمه الله - إجازة قالا: أنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين الشيباني سماعا عليه، قال: أنا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزاز قراءة عليه وأنا أسمع في ذي الحجة سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة، قال: ثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله الشافعي البزاز إملاء يوم الجمعة لعشر خلون من شهر رمضان سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة، قال: حدثنا القاضي إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: كان ابن لأم سليم يقال له أبو عمير كان النبي صلى الله عليه وسلم يمازحه إذا دخل على أم سليم، فدخل يوما فوجده حزينا، فقال: ما لأبي عمير حزينا؟ قالوا: يا رسول الله مات نغيره الذي كان يلعب به فجعل، يقول: أبا عمير ما فعل النغير؟.
وبه حدثنا أبو بكر الشافعي، حدثنا محمد بن سليمان الواسطي قال سألت محمد بن عبد الله الأنصاري فقال: حدثني حميد، عن أنس بن مالك قال: كان لي أخ، يقال له: أبو عمير وكان له عصفور يلعب به فمات العصفور، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل بيتنا ويقول: يا أبا عمير ما فعل النغير؟.
Shafi 15