============================================================
الرسالة الثالثةة الفوالد الرضة الا اللهه1، وفي أعظم هوائد التخلق بالصفات أنه "النظر إلى وجه الله".
و بالجملة، جنة المقرمين النظر إلى وجه الله ذي الجلال، والرجوع إلى مبدأ الكل بالكمال والتقرب بالاتصال والتحقق بصفاته الحسنى بالتفصيل والاجمال، ومشاهدة جمال رب العالمين الذي هو مبداكل خسن وجمال، وعدم روية ماسوى الحق المتعال، بل هدم خطوره بالبال: فقد ورد في الكافي عن الصادق جعفر بن محمدن أنه قال: "لو يعلم الناس ما في فضل معرفة الله تعالى ما مدوا أعينهم إلى ما مثع الله به الأعداة من زهرة الحياة الدنيا ونعيها، وكانت دنباهم أقل عدهم متا يطئونه بأرجلهم، وتنشموا) بمعرفة الله وتلذذوا بها تلذذ من لم يزل في روضات الجنان مع أولياء الله،. وفي بصائر الدرجات 5 لشيخنا التمي هن نضر بن سويد قال: "سألت اباهبد الله هن قول الله - هز وجل {و ظل ممدود وماء مكوب وفاكهة كثيرة لامقطوعة ولاممنوهة)1 قال: يانضر والله ليس ث يذهب الناس، إنما هو العالم وما يخرج منه1 - الخبر ال و أما النار فهو التقيد بأحد الكفرين وحصول فعلية الشيطنة والبعد من الله وفقدان المعارف اليقينية والكمالات الحقيقية من العلم بالله وصفاته ومعرلة ملائكته وكستبه و رسله واليوم الآخر ورسوخ العقائد الباطلة المضادة للبعارف الحقيقية - أعاذنا الله منها
و رابعا سأل عن "الشيطانين) والجواب: أن أحدهما هو ما سوى الله هاعتبار اعتقاد خفاته تعالى، وظهور الغير السوى، وأما الآخر لهو ماسوى الله " أيضأ باعتقاد ظهور الحق على هياكل الأشياء، وخفاء ما سواء به تعالى، كآنه سبحانه كالعارض لها ليخفى المعروض به تعالى و قد نقل عن ذكر المجوس ما ينتهي إلى ذلك حيث زعموا: أن الله - جل مجده - تفكر في نفسه قهل خلق العالم أنه لوكان له منازع كيف يكونأ وهذه فكرة ردية خلق الله منها ا. ورد لي هذا المعض ررايات كثهرا راجع: الوحمد، باب ثواب المرحدين، ص 18 -40 منها: "قال رسول الله : ما للت ولا قال القائلون للي مثل "لا إله إلا الله، و ولقال رسول اله . خير العبادة لول لا إله إلا الله، (لتوحد، 2.ن: * إلى الله.
(18 كال، كتاب الروضذ ج ا باب ما جاء لي لضل معردة الله، ص 247. 1 الكالى: لنمرا * وهم تتنى لم ادر هلى مرفع الحديث ل بع الدرجات الوالعة: 13040.
Shafi 80