============================================================
الرمالة الثالثة: الفراند الرضوةة وكذا الكفر بالشيطان، له اعتباران على قياس الأول.
فبالحتيقة. هذه الأربعة ترجع إلى ثلاثة أقسام لاتفاقها أي الشقين لهي قسم الانضمام الذي هو الايمان الكامل، فعلى هذا توله: "أحدهما الجنته إشارة إلى شق الانضمام، ولا شك أنه الجنة الحقيقية التي لا جنة فوقها، وقوله: "اوالآخر النيران" إشارة إلى الجمود على الطرف الواحد. سواء كان في الكفر بالله أو الكفر بالشيطان. وبالحقيقة هما شقيقان لكن لاشتراكهما هي الاقتصار على الطرف الواحد عذهما بالآخر.
و بالجملة، على الاحتمال الأول تكون الجنة والنار بالنسبة إلى المتوسطين من أصحاب اليين وآما على الاحتمال الثاني فهما بالقياس للمقريين، فتبضر.
وهما اللذان المتفقان: لاتفاقهما إذا انضاف إلى اعتقاد الخفاء اعتقاد الظهور وبالعكس.
الصاعلفان: اذا انفرد كل منهما برآسه.
رهما المرجوان: هذا أيضأ يحتمل وجهين على قياس ما سبق في الجنة والنيران: الأول أن يكون المراد أثهما المرجؤان للخلاص من المتعلمين والمتوسطين وإن لم يليقا بالمقبين و الثاني أن يكون المقصود آنهما الشيطانان الباطلان البعيدان من رحمة الله الخاصة. و من الجنة الشعدة لأهل السابقة إذا أخذا على الأنفراد، وهما المرجؤان للخلاص والنجاة إذا انضيا اجتمعاء وقد عرفت: أن المجموع هو الايمان الكامل. وهي كلام السائل أيضأ إشارة خفية إلى توة هذا الاحتمال حيث قال: "وما الشيطانان اللذان كلاهما المرجوان" ولم يقل: "كل منهما مرجو"ه1 فتدهر.
ونش به الرحمن: اي ما قلنا من أحكام الظهور والبطون و اجتماعهما حيث عثر هنها مدالبحرين". و عن اجتماهها ب"المجع" في موضع، وفي آخر به الالتقاء والاختلاط" حيث قال عز
Shafi 76