276

============================================================

29 الأربعينهات لكشف انوار القدميات العالية الخامسة فيما يلقى إلبى روهك بهذا البيان من تصوير الحقانق بالصور البرزخية و الحشرية فى السلسلة العودية وهي مما تلمع مثها بروق نورية يقتبس منها أنوار إلهية بارقة [56] االأنفس الجزيية أبثاء النلس الكلية] هذه الأنفس الجزئية الني عندنا إيما هي أبناء النفس الكلية التي من جملة آثارها تلك الأرض والسماء وقد صدق من قال: "ان الأولاد هم أسرار الآباء"1، فمتى خلصت هذه النفوس من الذنوب المحيطة بها فلعلها يتائى منها ما يصدر عن النفس العليا، وقد أحن من قال: "إن الكمل من نوع الانسان كل شخص منهم في القيامة عالم برأسه مشتمل على السماوات والأرضين وما فيها" وفي الوحي القديم: "يا إنسان خلقتك لنفسي وخلقت الأشياء لأجلك اني إذا أردت شيئا أقول له: "كن فيكون" أطعني أجعلك مثلي إذا قلت للشيء "كن" فيكون" .

ال و ني الغرر والدرر2 سئل مولانا أمير المؤمنين عن العالم العلوي فقال صلوات الله يه: صور عارية عن المواد، عالية عن القوة والاستعداد، تجلى لها ريها، قأشرقت، وطالعها فتلألات، و القى في هويتها مثاله فأظهر منها أفعاله.

وخلق الانسان ذا نفص ناطقة" إن زكاها بالعلم فقد شابهت جواهر آواثل طلهاء و إن اعثدل مزاجها و نارفت الأضداد فقد شارك بها السبع الشداد.

و في ذلك كفاية لمن استبصر، إذ التشبه بالعلل الأوائل استفنى عن ذكر الدلائل.

1. عبار: أخرى من *الولد مر أبه".

.ن: و الكلم.

الششيه.

Shafi 276