212

============================================================

الرمالة لثلن الحدبفة الورههة لي تحلين السوانح للمعراجيا229 روحانيا يسع العرش وما حواه.

ثم اعلم اثا قد بيتا في المواضع اللائقة أن آدم جملة الحقائق العلوية والسفلية، وأن الطينة1 المأخوذة من جميع الأراضي هي مجموع طينات أولاده، وأن الروح المقدرة لتدبير هذا النوع هو الذي استتر في تلك الطينات بأخفى الخفاء، وقد أظهره الله تعالى لي المواطن الميثاقية لأربابها حيث كان مقتضى تلك المواطن الصفاء و رؤية الخفايا.

ثم اني أظنلد أن تتحدس من أغبار بقية الطينة ومما قلنا من اندماج الحقائق في الكلمة الآدمية بأن ظهور النفس في هذا المظهر الجملي الآدمي قد كان بتمام حقائق النفوس المندرجة تحتها المندمجة ليها، فإذا كان الأمر على ما قلنا فتد ظهرت في الطينة المنفرزة من كلية ظهر الأرض ظهورا خليا بتبعية النفس المرسلة الانسانية، فلذلك خلقت النخلة من البقية الأولى وهي من النبات، فليس ظهور النفس فيه إلا ظهورا خفيا قليلا مرتفعا من مرتبة الطبيعة بقليل فهي محبوسة لي ذلك المضيق الى أن يتخلص منه بالوصول الى الانسان بطريق ولي البقية الثانية حيث كانت من الخميرة القريبة من تمامية خلقة آدم خلقت حواه، لأن النفس ظهرت في تلك المرتبة ظهورا كاملأ بالنسبة الى الأولى، لكن ليس على التمامية الكاملة، للذلك حدث منها الانسان الناقص، كما ورد آن "النساء ناقصات"لظهور الروح في هاتين البقيتين انما هو على حسب ما قدر الله تعالى ال من ظهور الروح لي كل مادة بحسب ما يقتضي مرتبتها من الأرواح، لكنه كان في الثانية يعني حواه أكمل، لأنها أبينت2 من حي هو3 آدم بخلاف النخلة فائها أفرزت4 حين كان آدم في الطين.

ثم إن هذا الذي بينا إنما هو بقية الطينة الجسدية المستعدة التي هي الزيتونة المباركة التي يكاد زيتها يضيء ولولم تمسه ناره النفس المنفوخة، فليا نلخ لفيها الروح لزم أن يهتى منه أيضا هقية، كما كانت تلك البقية في الطيثة من اللوازم، إذ العوالم والمراتب و 2 م: ابنيت.

م: الطببة 5 التباس من الآبه 45 سورة النور.

4م: افرزت.

Shafi 212