============================================================
الرصالة الثامنة الحديقة لوردهة لي تحفيق للسوانح المعراجية21 لأهل الاصطفاء.
وبالجلة، هو الموس الي ذات الله2 وهو الذي بات عند ربه فأطعمه وسقاه. ولا شك أن هذه الكرامات لاتجتمع إلا لمن هو مظهر لاسم الله الذي هو إمام أئمة الأسماء والصفات.
ثم من المقرر في مقره أن الصادر من نور الأثوار الذي هو عقل الكل إنما هو نفس الكل المعبر عنها ب "النفس الكلية الالهية" منها صدر جسم الكل الذي هو من وجسه عرش الالوهية، فذلك الرسول الكريم وهذا الانسان العظيم، كما أخبر عنه مولانا الصادق عقله عقل الكل، وننسه الشريفة نفس الكل، وجسمه اللطيف ملكوت جسم الكل بأن يكون نور الأنبياء والأولياء والمؤمنين أشعة نوره العقلي، والنفوس الزكية من الملائكة المدبرة والأرواح القدسية ونقوس الكمل من أهل الولاية قوى نفسه الكلية الشريفة، وملكوت السماوات والأرض وما فيهما أعضاؤه المباركة.
لكن لما كانت الحكمة الالهية اقتضت ظهور هذا المظهر الكلي في البدن العنصري، فوجب اندماج الملصل في موطن جسلي وذلك لأجل كمال الدين وتمام نعمة اليقين و دعوة العباد إلى الله رح العالمين، أقام ذلك النور اياما قلائل في مضيق الماء والطين، لحين ما عرج الى الله فمن الواجب أن يتخطى مقاماته الثلاثة التي جاء منها و يوافي عضوا عضوا وقوة قوة ونورا من أجزائه الكريمة، فإذا بلع إلى نهاية تشريح أعضائه الجسانية أمر بأن يخلع نعله ويضع جسمه وينزل عن البراق، فقي هذا السير كان راكبا للبراق الذي هو مركب الحياة - لأيه من دواب الجنة التي كل ما فيها حي - وهو الحيوان المرسل الذي فيه صور جميع الحيوانات - كما ورد في الخير في صفته1 و الحركة . ن: الرس 2. ورد هذا التمبير في على. راجغ: عبة الأولياء، ج 1ء ص 68: "قال رسول الله. *لاتسبوا علبأ فإئه وس لهي ذات اللهه (متاهب آل أي طالب، ج 3، ص 221 / بحاد الأنوار، ج 29، ص 314.
3.ن: بالبراقى.
في باب الراق وصنته راجغ: بحار الأوار ج 18. باب إثبات الممراج، ص 4090282، و خاصة ص 416،
Shafi 204