إلى المغرب على الإيمان بالقرآن والأحاديث التي جاء بها الثقات عن رسول الله ﷺ في صفة الرب ﷿ من غير تفسير ولا وصف ولا تشبيه، فمن فسر شيئا من ذلك فقد خرج مما كان عليه النبي ﷺ وفارق الجماعة، ومن قال بقول جهم فقد فارق الجماعة فإنه وصفه بصفة لا شيء.
٨٤ - وقال سفيان بن عيينة الذي قال فيه الشافعي: لولاه ولولا مالك لذهب علم الحجاز: كل ما وصف الله به نفسه فقراءته تفسيره، لا مثل ولا كيف.
٨٥ - (وقال) أفلح بن محمد: قلت لعبد الله بن المبارك: يا أبا عبد الرحمن! إني أكره الصفة (عني صفة الرب)، فقال: وأنا أشد الناس كراهة لذلك، لكن إذا (نطق الكتاب) بشيء قلت به وإذا جاءت الآثار بشيء جسرنا عليه.
1 / 83