Arbac Rasail
أربع رسائل لقدماء فلاسفة اليونان وابن العبري
Nau'ikan
272 قال بعضهم: أخمدوا نار غضبكم وشهواتكم بتذكركم نار جهنم.
274 قال بعضهم: ليس يوجد على الأرض إنسان ألا يريد أن يكون أصلح حالا مما هو عليه، وبهذا نعرف إن هذا العالم هو عالم الهموم والشرور.
275 قال آخر: إن شهوات هذا العالم التي ذهبت هي كأضغاث الأحلام، وأما المنتظرة فهي في شك وريب عن حصولها.
276 قال آخر: إن الذين يخدمون الله فالله يخدمهم، والذين لا يخدمونه فيؤدون خدمتهم للعالم بلا جدوى.
2
278 رأى بعضهم رجلا يتصدق بماله قدام الناس، فقال له: إن أردت أن تذخر لنفسك كنزا، فليكن بالخفية لئلا يراه الناس فيسلبوه.
279 وعظ بعضهم ملكا فقال: إن هذه الكنوز المذخورة في خزانتك لو بقيت في يد من سبقك لما وصلت إلى يدك، فتاجر إذن لنفسك بمال ليس هو لك ولا يثبت لديك بعد أن صار إليك.
282 سئل بعضهم كيف أمكنك أن تترك شهوات هذا العالم؟ فأجاب: لما رأيت أن الموت يخطفها مني غصبا جحدتها طوعا.
284 سئل بعضهم: كيف يكون البشر في يوم القيامة؟ فأجاب: إن الصديق يكون كالخروف الذي خرج للمرعى، والتائب مثل الخروف الضائع وقد وجد، أما المنافق فيكون كالخروف الذي عضه الكلب الكلب؛ أعني به الشيطان فلهذا يربط بالسلاسل.
285 رأى بعضهم ملكا يحتف حوله الجند والشاكرية؛ ليخفروه فقال: لو لم يكن هذا مذنبا إلى الناس لما خاف منهم على نفسه.
Shafi da ba'a sani ba