13 - بلى يا عيون عمتك، كل ابن عصر يستصغر من كان قبله.
وسكتت ست البيت هينهة حسبتها بنت أخيها ساعة، وتعلقت عيناها بوجه عمتها فتصورتها بنت ثلاثين، انبثق في وجهها نور جديد كان أشد وضوحا في عينيها، لم تشأ البنت أن تقطع صمت عمتها.
كانت ست البيت مكركمة
14
في ثيابها ككل عجوز في شباط، ولكن ست الإخوة خالتها غصن بان، ولما لم تستطع صبرا قالت لها: وماذا صار يا عمتي؟
فهمهمت
15
العجوز، ثم تنهدت وقالت: برزوا
16
عمتك برزة ما لها مثيل، وعمتك كانت ست زمانها، وطلعنا من البيت بين حداء
Shafi da ba'a sani ba