81

Aqsa Amal

نظم علوم الحديث المسماة: «أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم»

Bincike

نواف عباس حبيب المناور

Nau'ikan

١٣٨ - وقَد يُقالُ للصَّحِيحِ: الحَسَنُ ... أيْ: أنَّهُ النَّفْسُ إليهِ تَسْكُنُ ١٣٩ - فَلا تَنَافي عند (١) ذَا إذْ الصَّحِيحْ ... إِلَيهِ أَنْفُسُ البَرَايا تَسْتَرِيحْ ١٤٠ - والحُسْنُ يأتي صفةً للسَّنَدِ ... وتارةً للمَتْنِ يأتي فاهْتَدِي (٢)

(١) في (ش) (م): فلا ينافي عنده، و(ذا) ليست فيهما. (٢) قال ابن الصلاح: " على أنَّهُ غيرُ مُسْتَنكَرٍ أنْ يكونَ بعضُ مَنْ قالَ ذلكَ، أرادَ بالحسنِ معناهُ اللغويَّ، وهو ما تَمِيلُ إليهِ النَّفْسُ ولا يأباهُ القلبُ، دونَ المعنى الاصطلاحيِّ الذي نحنُ بصَدَدِهِ". "علوم الحديث ص ٣٩". قال ابن دقيق: " فَيلْزم عَلَيْهِ أَن يُطلق على الحَدِيث الْمَوْضُوع إِذا كَانَ حسن اللَّفْظ أَنه حسن وَذَلِكَ لَا يَقُوله أحد من أهل الحَدِيث إِذا جروا على اصطلاحهم". "الاقتراح ص ١٢" وورد ذلك عن ابن عبدالبر حَيْثُ رَوَى فِي كِتَابِه "جامع بيان الْعِلْمِ وفضله" حَدِيثَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ مَرْفُوعًا: «تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ فَإِنَّ تَعَلُّمَهُ لِلَّهِ خَشْيَةٌ وَطَلَبَهُ عِبَادَةٌ» الْحَدِيثَ بِطُولِهِ، وَقَالَ "وهو حَدِيثٌ حَسَنٌ جِدًّا، وَلَكِنْ لَيْسَ لَهُ إِسْنَادٌ قَوِيٌّ". انظر: "جامع بيان العلم وفضله، لأبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر القرطبي (ت ٤٦٣ هـ)، تحقيق: أبي الأشبال الزهيري، الدمام، دار ابن الجوزي ١/ ٢٢٣" وقد رواه من طريق موسى بن عطاء القرشي. وموسى بن عطاء كذّبه أبو زرعة الرازي؛ قال البرذعي "قال لي أبو زرعة: "أتينا رجلًا بالشام فحدث عن الهيثم بن حميد، وفلان، وفلان، وكان يكذب. قلت: "أي شيء اسمه؟ قال: كان يقال له أبو طاهر المقدسي فذكر أشياء رآها منه، وينسبه إلى الكذب". انظر: " سؤالات البرذعي لأبي زرعة، وهو كتاب"الضعفاء والكذابين والمتروكين"، لأبي عثمان سعيد بن عَمْرو بن عمّار البرذعي (ت ٢٩٢ هـ)، تحقيق: أبو عمر محمد بن علي الأزهري، القاهرة، الفاروق الحديثة للطباعة والنشر، ص ٢١٢" وقال عنه الدارقطي: "موسى هذا متروك الحديث، مقدسي يعرف بأبي طاهر المقدسي". " العلل الواردة في الأحاديث النبوية، لأبي الحسن علي بن عمر الدارقطني (ت ٣٨٥ هـ)، تحقيق: الدكتور محفوظ الرحمن زين الله السلفي - أبي المنذر خالد بن إبراهيم المصري، الرياض، دار طيبة (١/ ٢١١) " " الضعفاء والمتروكون، لأبي الحسن علي بن عمر الدارقطني (ت ٣٨٥ هـ)، تحقيق: موفق بن عبد الله بن عبد القادر، الرياض، مكتبة المعارف ص ٥٢٤" وانظر: " ميزان الاعتدال، لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت ٧٤٨ هـ)، تحقيق مجموعة من الحققين، دمشق، دار الرسالة العالمية (٤/ ٤١٠) " وقال الألباني عن الحديث: موضوع. "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة، لأبي عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني (المتوفى: ١٤٢٠ هـ)، الرياض، دار المعارف، حديث ٥٢٩٣"

1 / 81