١١ - وَنِسْبَةِ القَوْلِ إلى مَن قَالا ... وَمَا أَتَى خِلَالَهُ اسْتِدْلَالا
١٢ - واللهَ ربي أسألُ التَّوْفِيقَا ... وَجَعْلَهُ العِصْمَةَ لي رَفِيقَا
١٣ - لِتُصْرَفَ الأَغْلَاطُ عَنِّي وَالزَّلَلْ ... وَيَسْتَتِبَّ الأَمْرُ لي وَفْقَ الأَمَلْ
فَهْرَسَةُ أَنْوَاعِ عُلُومِ الحَدِيث
١٤ - أَرْشَدَكَ اللهُ حَدِيثُ المُصْطَفَى ... أَنْوَاعُهُ قَدْ حُصِرَتْ لِتُعْرَفَا
١٥ - في خَمْسَةٍ تُعَدُّ مَعْ سِتِّينَا (١) ... أَذْكُرُهَا مُحَرِّرًا مُبِينًا
١٦ - أَوَّلُهَا الصَّحِيحُ، ثُمَّ الحَسَنُ ... ثُمَّ ضَعِيْفٌ جَاءَ فِيهِ مَطْعَنُ
١٧ - وَمُسْنَدٌ (٢)، والخَامِسُ المُتَّصِلُ ... وَالسَّادِسُ المَرْفُوعَ فِيهِ اسْتَعْمَلُوا
١٨ - وَالسَّابِعُ المَوْقُوفُ، وَالمَقْطُوعُ ... ثَامِنُهَا، وَالمُرْسَلُ المَسْمُوعُ
١٩ - تَاسِعُهَا، وَالعَاشِرُ المُنْقَطِعُ ... وَبَعْدَهُ المُعْضَلُ يَأْتي فاسْمَعُوا
٢٠ - وَبَعْدَهُ المُدَلَّسُ المُنْقَسِمُ ... قِسْمَيْنِ، ثُمَّ مَا يَشِذُّ فاعْلَمُوا
٢١ - وَبَعْدَهُ (٣) المُنْكَرُ، ثُمَّ الاعْتِبَارْ ... بِتَابِعٍ (٤) أَوْ شَاهِدٍ بِهِ اخْتِيارْ
٢٢ - ثُمَّ زِيَادَاتُ الثِّقَاتِ بَعْدَهُ ... مَعْرِفَةُ الأَفْرَادِ فَاعْرِفْ حَدَّهُ
٢٣ - وَبَعْدَهُ المُعَلَّلُ المُجْتَنَبُ ... لِضَعْفِهِ، وَبَعْدَهُ المُضْطَرِبُ
_________
(١) أئمة المصطلح سردوا في مؤلفاتهم من أنواعه ما أمكن تقريبه، وجملة ما ذكره ابن الصلاح -وتبعه النووي- خمسة وستين نوعًا، وقال ابن الصلاح: "ليس ذلك بآخر الممكن في ذلك، فإنه قابل للتنويع إلى ما لا يحصى إذ لا تحصى أحوال رواه الحديث وصفاتهم ولا أحوال متون الحديث وصفاتها". " علوم الحديث، لأبي عمرو عثمان بن عبد الرحمن المعروف بابن الصلاح (ت ٦٤٣ هـ)، تحقيق: الدكتور نور الدين عتر، دمشق: دار الفكر -بيروت: دار الفكر المعاصر ص ١١"
وقال الحازمي: " علم الحديث يشتمل على أنواع كثيرة تقرب من مائة نوع". " عجالة المبتدي وفضالة المنتهي في النسب، لأبي بكر محمد بن موسى بن عثمان بن حازم (ت ٥٨٤ هـ)، تحقيق: عبد الله كنون، القاهرة، الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية ص ٣"
(٢) في (هـ): والمسند
(٣) في (هـ): وبعد
(٤) في (هـ): تتابع
1 / 62