146

Aqsa Amal

نظم علوم الحديث المسماة: «أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم»

Bincike

نواف عباس حبيب المناور

Nau'ikan

٤٣٩ - سِيَّانِ أن يقرأ أو أنْ يسمعا ... من حفظِ قارٍ أو كتابٍ جَمعا ٤٤٠ - والأصلُ قد أمسكه عدلٌ ثقهْ ... الشيخ أو ذو فِطنةٍ محققهْ ٤٤١ - وهذه روايةٌ مُصَحَّحَهْ (١) ... وبعضهم يجعلُها مُرَجَّحَهْ (٢) ٤٤٢ - على التي تقدمت، ومنهمُ ... مَن قال: بَل تلك التي تُقَدَّمُ ٤٤٣ - وقال قوم بل هما سِيَّانِ ... وكلُ قولٍ لِعَليّ الشانِ (٣) ٤٤٤ - فيها تقول قد "قرأتُ" أو "قرِي ... على فلانٍ مُذْعِنًا لم يُنكِرِ" ٤٤٥ - "قُرى عليه وأنا أستمعُ" ... وغير ذا من العباراتِ فَعُوا ٤٤٦ - "حدثنا قراءةً (٤) عليه" ... "أخبرنا" مضمومةً إليه

(١) ولا خلاف أنها روايةٌ صحيحةٌ، إلا ما حُكي عن بعض من لا يُعتدُّ بخلافه، وهو أبو عاصم النبيل، -إن صح عنه-. انظر: "المحدث الفاصل بين الراوي والواعي، لأبي محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي الفارسي (ت ٣٦٠ هـ)، تحقيق: الدكتور محمد عجاج الخطيب، بيروت، دار الفكر ص ٤٢٠" "الإلماع ص ٧٩" "علوم الحديث ص ١٣٧" "فتح المغيث ٢/ ٣٤١" "تدريب الراوي ١/ ٤٢٥" (٢) هنا انتهى السقط من (ش) (٣) اختلفوا في أيهما أرجح: السماع من الشيخ، أم القراءة عليه: ١ - قيل بالتسوية بينهما، وهو قول مالك وأصحابه ومعظم علماء الحجاز والكوفة، واختاره البخاري وغيره. ٢ - وقيل أن السماع من الشيخ أرجح، وهو قول جمهور أهل المشرق، واختاره ابن الصلاح. ٣ - وقيل أن القراءة على الشيخ أرجح، وهو مروي عن أبي حنيفة وابن أبي ذئب وغيرهما وهي رواية عن مالك. ٤ - التوقف، نقله السخاوي عن "بعضهم". انظر: "المحدث الفاصل ص ٤٢٠ " "الكفاية ص ٢٨٩ " " الإلماع ص ٧٩ " "علوم الحديث ص ١٣٧ " "فتح المغيث ٢/ ٣٤٢ " "تدريب الراوي ١/ ٤٢٧" (٤) في (هـ): قراه

1 / 147