165

Aqawil Thiqat

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

Bincike

شعيب الأرناؤوط

Mai Buga Littafi

مؤسسة الرسالة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٦

Inda aka buga

بيروت

خَاتِمَة قَالَ الإِمَام الْحَافِظ ابْن الْجَوْزِيّ الْحَنْبَلِيّ ﵀ فِي كِتَابه صيد الخاطر من أضرّ الْأَشْيَاء على الْعَوام كَلَام المتأولين والنفاة للصفات والإضافات فَإِن الْأَنْبِيَاء ﵈ بالغوا فِي الْإِثْبَات ليقرروا فِي أنفس الْعَوام وجود الْخَالِق فَإِن النُّفُوس تأنس بالإثبات فَإِذا سمع الْعَاميّ مَا يُوجب النَّفْي طرد عَن قلبه الْإِثْبَات فَكَانَ من أعظم الضَّرَر عَلَيْهِ وَكَانَ هَذَا المنزه من الْعلمَاء على زَعمه مقاوما لإِثْبَات الْأَنْبِيَاء بالمحو وشارعا فِي إبِْطَال مَا بعثوا بِهِ قَالَ وَبَيَان هَذَا أَن الله أخبر بإستوائه على الْعَرْش فأنست النُّفُوس بِإِثْبَات الْإِلَه ووجوده وَقَالَ ﴿وَيبقى وَجه رَبك﴾ الرَّحْمَن ٢٧ وَقَالَ ﴿بل يَدَاهُ مبسوطتان﴾ الْمَائِدَة ٦٤ وَقَالَ ﴿غضب الله عَلَيْهِم﴾ الْفَتْح ٦ ﴿﵃﴾ الْمَائِدَة ١١٩ وَأخْبر الرَّسُول أَنه ينزل إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا وَقَالَ قُلُوب الْعباد بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرحمان وَقَالَ كتب

1 / 209