سنة ست وسبعين وسبع مئة ٦١٤ - فيها بالقاهرة، قاضيها صدر الدين [محمد (^١) ابن قاضي] القضاة الجمال عبد الله ابن القاضي علي بن عثمان بن مصطفى بن التُّركماني الحنفي المصري، عن ثلاث وثمانين سنة وأشهر. عُني بالعلم، وكان فاضلًا، ولي قضاء العسكر بالقاهرة، ثم قضاء القضاة بعد موت السراج الهندي ... (^٢). وكان جميل الأوصاف، وله نظمٌ حسن، فمنه بعد رمد أصابه: [الوافر] أَفِرُّ إلى الظلام بكلِّ جُهدٍ ... كأنَّ النور يطلبني بدين وما للنُّورِ من طلبٍ وإنِّي ... أراهُ حقيقةً مطلوبَ عيني ٦١٥ - ... البارع الشمس محمد (^٣) بن عبد الرحمن بن علي بن الحسن بن الصائغ، الحنفي، في شعبان عن ٦٨ سنة.

(^١) ترجمته في: الذيل على العبر، للولي العراقي، ص ٣٨٣ - ٣٨٥؛ ودرر العقود الفريدة ٣: ٢٥٤ - ٢٥٥؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢: ٤٦٨؛ والدرر الكامنة ٣: ٤٧٧ - ٤٧٨؛ وإنباء الغمر ١: ٩٤؛ ورفع الإصر، ص ٣٧٤. وما بين الحاصرتين طمس في النسخة، والمثبت من مصادر ترجمته. (^٢) طمس بالنسخة، وبعده في ذيل العبر للولي العراقي، وتاريخ ابن قاضي شهبة: واستمر ثلاث سنين وأشهر إلى أن تُوُفِّي. (^٣) ترجمته في: الوافي بالوفيات ٣: ٢٤٤ - ٢٤٥؛ والذيل على العبر، للولي العراقي، ص ٣٧٧ - ٣٧٨؛ وغاية النهاية ٢: ١٦٣ - ١٦٤؛ ودرر العقود الفريدة ٣: ٢٥٥ - ٢٦٠؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢: ٤٦٨ - ٤٦٩؛ والدرر الكامنة ٣: ٤٩٩ - ٤٠٠؛ وإنباء الغمر ١: ٩٥ - ٩٦؛ وتاج التراجم، ص ٢٦٦.