أتبكي معي فيما دها الدين والدنا
وألبس ثوب الوجد شرعة أحمد
وزلزل عرش العلم بل هد صرحه
وغير وجه الحق بعد انبلاجه
وقوض من نادى الفتاوى معرسا
وغيب عنا شمس حجة دهرنا
ومن كان سيفا قاطعا لعلائق
ومن كان للإسلام شيخا ورائدا
ومن هو روح الروح منا وصفونا
يجلي غياهيب الظلام ويمتطى
يشنف بالمعروف سمعا بمنطق
ويصرخ بالإنكار إن ولعت به
فيخضع عاتي الغلب في جبروته
وكم ولكم شالت قضاة أشاوس
أعود فنيل الحصر في شأو قدسه
سأبيكه ما دامت دراريه غضة
ألا فابك واستبك الدفاتر ما حوت
على مثله لا قبح عندي في البكا
وكيف إلام اليوم في ذاك والعلا
لجبريل أهل الأرض قطب زمانه
(علي) إمام العلم نجل (محمد)
سأتبع هذا إن تمكنت غيره
وأزكى صلاة الله تغشى محمدا
وهد قوى القاصين منا ومن دنا
وهدى ذويه الغر أقطاب ديننا
وقد كان في مجرى السماك تمكنا
وضيا على رغم الطواغيت بينا
تبناه من ننعى علاه ودونا
علينا فيا بؤسى لشقوة حظنا
سوالب للأرواح تنثال بيننا
يواكبه عدوا ومشيا ومنثنا
وترياقنا من نفث سحار عصرنا
ذرى العاصفات الهوج عبر انشغابنا
يحف به لطف الفكاهة والجنا
نفوس تخذن الشر خلقا وديدنا
ويقنع رأسا صاغرا متمسكنا
على هامها طيبا به وتيمنا
عسير وقد تلقى حديثي مبرهنا
بقلبي تدر الدمع حينا ملونا
ليحيى الإمام الحق مصدر يمننا
دواما بتذكار المحامد والثنا
يشاطرني وأسمع صداه مؤبنا
ومصلت سيف الحق إبان وهننا
نماه بنو (العجري) سادات ربعنا
ولو لم يكن إلا نفاثه مثخنا
Shafi 4