136

وفي كتابه بإسناده رفعه إلى إلى أبي عيسى رفعه بن عباس رضى الله عنه قال: مر سائل برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي يده خاتم. فقال: من أعطاك هذا الخاتم؟ قال: ذلك الراكع وكان علي يصلي: فقال النبي –صلى الله عليه وآله وسلم: ((الحمد لله الذي جعلها في وفي أهل بيتي {إنما وليكم الله ورسوله} وتلا الآية.

قال عليه السلام: وهذا كما ترى تصريح يعني كما تقدم في الأول من معنى الإشارة، وكان نقش خاتمة الذي تصدق به سبحان من فخري بأني له عبد.

قال عليه السلام: وفي كتاب رفعه إلى علي بن عباس وأبي مريم قالا: دخلنا على عبد الله بن عطاء قال أبو مريم: حدث علينا بالحديث الذي حدثني عن أبي جعفر.

قال: كنت عند أبي جعفر حال ذا أمر عليه بن عبد الله بن سلام.

قلت: جعلت فداك هذا ابن الذي عنده علم من الكتاب.

قال: لا؛ ولكنه صاحبكم علي بن أبي طالب الذي نزلت فيه آيات من كتاب الله: {ومن عنده علم الكتاب}[الرعد:43] {أفمن كان على بينة من ربه}[محمد:14] {ويتلوه شاهد منه}[هود:17]، {إنما وليكم الله ورسوله}... الآية.

وفي تفسير الثعلبي رفعه إلى ابن أبي حكيم عتبة والسدي، وغالب بن عبد الله، {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون}[المائدة:55] علي بن أبي طالب عليه السلام لأنه مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه.

وبإسناده رفعه إلى عبد الله بن عباس قال: بينما عبد الله بن عباس رضى الله عنه جالس على شفير زمزم يقول: قال: رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذ أقبل رجل معتم بعمامة فجعل ابن عباس رضى الله عنه يقول: قال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا وقال: الرجل.

Shafi 140