Hasken Tabbaci a Imamar Amir al-Mu'minin
أنوار اليقين في إمامة أمير المؤمنين
Nau'ikan
Fikihu Shia
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Hasken Tabbaci a Imamar Amir al-Mu'minin
محمد بن أحمد بن علي، تقي الدين، أبو الطيب المكي الحسني الفاسي d. 1450 AHأنوار اليقين في إمامة أمير المؤمنين
Nau'ikan
وروينا عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني)).
وروينا عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((الحسن والحسين من أحبهما أحببته ومن أبغضهما أبغضته ومن أحببته أحبه الله [تعالى] ومن أحبه الله [تعالى] أدخله الجنة جنة النعيم ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته ومن أبغضته أبغضه الله ومن أبغضه الله أدخله نار جهنم خالدا فيها وله عذاب مقيم((.
وروينا عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: لعلي، وفاطمة، والحسن والحسين: أنا حرب لمن حاربتم، وسلم لمن سالمتم.
وروينا عن علي عليه السلام: أنه قال: لما ثقل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه، والبيت غاص بمن فيه قال: ادعوا لي الحسن والحسين فجعل يلثمهما حتى أغمي عليه.
قال: فجعل علي يرفعهما عن وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ففتح عينيه فقال: دعهما يتمتعان مني وأتمتع منهما، فإنه سيصيبهما بعدي أثرة، ثم قال: يا أيها الناس قد خلفت فيكم كتاب الله، وسنتي، وعترتي أهل بيتي فالمضيع لكتاب الله؛ كالمضيع لسنتي والمضيع لسنتي كالمضيع لعترتي، أما إن ذلك لن يفترق حتى ألقاه على الحوض))(1).
وروينا عن ابن عباس قال: كان رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- يعوذ الحسن والحسين يقول: ((أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة وعين لامة؛ ثم يقول: كان أبوكم إبراهيم يعوذ بها إسماعيل، وإسحاق)).
وروينا: أنهما خرجا عليهما السلام إلى بستان وأظلم الليل عليهما فجاء البرق كأنه شمعة يجري معهما إلى أن وصلا إلى البيت في ضيائه.
Shafi 106