الحجاب ولو سمع القرآن لا يكاد يتعظ بشىء من زواجره لغلظ حجابه :.148 الاخذ بالاحوط والله اعلم ومن شأنه آن يآخذ بالاحوط فى دينه ويخرج من خلاف العلماء اللى اوفاقهم ما أمكن ، مبادرة على وقوع عباداته ضحيحة على جميع المذاهب ه أ آكبرها ، فإن رخص الشريعة إنما جعلت للضعفاء وأصحاب الضرورات والاشغال ، وآما القوم فليس لهم شغل إلا مؤاخذة نفوسهم بالعزائم ولذلك قالوا : إذا انحط الفقير عن درج الحقيقة إلى رخص الشريعة فقد .
فسخ عهده مع الله تعالى ونقضه ، ومن شانه آن يخفى آحواله التى تكون ايه وبين الله تعالى ما آمكن ، حتى يرسخ في مقام مراعاة الله تعالى وحده س ادون أحد من خلقه ، فلا يكاد آحد ياخذ من الفقير الصادق مقاما لا يعرف له حالا من شدة كتمانه ، وقد ورد فقير على سيدي محمد الشربيني فانشد بين يديه كم من فتى يرمى مرامى بعيدة وهو بين أطناب الخيام مقي فصاح الشيخ وقام وقبض على ذلك المنشد وصار يقول : "من أين علمت ذلك؟
س اوقد آجمع آهل الطريق على آنه إن لم يكن المريد غير ملاحظ للحق
اف الباعث على أعماله لا يجىء منه شىء ، وأجمعوا أيضا على أن كل مريد أحبه الظهور أن يطسلع الناس على كمالاته فهو مقطوع به لا سما أن اار الناس يتبركون به فإنه يهلك بالكلية.
Shafi da ba'a sani ba