وروى ابن حيان فى صحيحه مرقوعا ، يقول الله عز وجل وسيعلم الا ا ا ا ا ال وروى أبو داود مرفوعا : "لان أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى امن صلاة الغد حتى تطلع النمس ، أحبه إلى من أن أعتق أربعة من اولد إسماعيل ، ولان آفعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة العصر س- الى آن تغرب الشمس ، أحبه إلى من آن أعتق آربعة، .
قال علماؤنا : وتخصيص الرقبة بولد أسماعيل لان كل رقبة من ولدا اسماعيل باثنى عشر رقبة من سائر الرقاب ، وروى الإمام أحمد باسناد حسن ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قلت يا رسول الله اما غنيمة مجالس الذكر ؟ قال : غنيمة مجالس الذكر الجنة " قال الشيخ اعز الدين بن عبد السلام : وهذا الحديث وأمثاله ملحق بدرجة الامر الان كل فعل مدحه الشارع ، أو مدح فاعله لاجله أو وعد عليه بخير م اجل أو آجل ، فهو مأمور به ، لكنه رضى الله عنه تردد بين الايجاب ووالندب ، والاحاديث فى ذلك كثيرة .
وأجمع العلماء سلفا وخلفا ، على استحباب ذكر الله تعالى جماعة فى المساجد وغيرها ، من غير نكير ، إلا أن شوش ذكرهم بالذكر على اانم آو مصل آو قارىء ، آو نحو ذلك ، مما هو مقرر فى كتب الفقه .
وقد شبه الإمام الغزالى ، ذكر الإنسان وحده ، وذكر الجماعة باذان المنفرد وآذان الجماعة ، قال : " فكما أن أصوات المؤذنين جماعة قطع جرم الهواء أكثر من صوت مؤذن واحد ، كذلك ذكر الجماعة اعل قلب واحد أكثر تأثيرا فى رفع الحجاب من شخص واحد ، وأما
Shafi da ba'a sani ba