اوأجمعوا على أنه لا ينبغى لشيخ أن يلقن المريد تلقين السلوك ولذلك المريد علاقة دنيوية ، لانه يعرضه بذلك للخيانة ، وأجمعوا على ان عمدة الطريق الإكثار من ذكر الله عز وجل ، حتى لا يكون للمريد اشغل إلا به وحده ، وما أذن فيه ، وقالوا : إن الذكر منشور الولاية أى مرسوم من الله للعبد بالولاية ، كمراسيم ملوك الدنيا بالوظائف ، ولله الال الاعلى فمن وفسق لدوام ذكر الله تعالى فقد أعطى المرسوم بأن ول الله عز وجل ، ومن يسلب عن الذكر فقد عزل عن الولاية وأجمعوا على أن الغتح فى الليل ، أقرب منه فى النهار ، وقالوا كل امن لم يذكر الله من غروب الشمس إلى الصباح فى مجلس واحد ، ما عدا اوقت الصلاة فلا يجىء منه شىء فى الطريق وقالوا : من لم يحصل له من الذكر حال التوى ، وحضور مع الله فليس له قطع المجلس ، لان من لم يحضر ، فكآنه لم يذكر .
وقالوا : الذكر سيف المريدين به يقاتلون أعداءهم من الجن والإنس وبه يدفعون الافات التى تطرقهم وقالوا : إن البلاء إذا نزل بقوم وفيهم ذكر حاد عنهم البلاء ، وكان ذو النون المصرى يقول : "من ذكر المه تعالى حفظه الله من كل شىء اوكان الكتانى يقول : "من شرط الذكر آن يصحبه الإجلال لله والتعظيم اله وإلا لم يفلح صاحبه فى مقامات الرجال، وكان يقول : والله لولا أنه تعالى فرض على ذكره لما تجرآت أن أذكره إجلالا له ، مثلى يذكر الحق تعالى ولم يغسل فمه بألف توبة مما سواه قبل ذكره ، .
ووأجمعوا على أن الذكر إذا تمكن من القلب ، صار الشيطان يصرع
Shafi da ba'a sani ba