والعلوم الغريبة فسأل السيد أيجوز التوضؤ به فقال السيد لا يجوز، وعلله بأنه ماء خيالي لا حقيقي وليس من المياه المتأصلة المنزلة من السماء أو النابعة من الأرض فاستحسنه الشيخ واستجاز منه الشيخ فكتب له إجازة طويلة تشتمل على تأدب عظيم في حقه وثناء جميل وتقريظ عظيم وقد وجدت الإجازة في خزانة بعض كتب الأعيان سنة 1103 ولولا ضيق المقام لنقلتها.
وللسيد (قدس سره) (الرسالة اليوسيفية) جيدة جدا وعليها له حواشي مفيدة ورأيتها بخط تلميذه الفاضل الشيخ أحمد بن جعفر البحراني (ره) وقد قرأها عليه (قدس سره) في دار العلم شيراز وعليها الانهاء والإجازة بخطه روح الله روحه وله رسالة في مقدمة الواجب مليحة كثيرة الفوائد ورأيتها مرة واحدة في يد بعض الفضلاء في مجلس شيخنا سنة 1109 ولم يعطها صاحبها للاستنساخ ثم إنه مات فطلبتها من ورثته ففتشوا عنها ولم يروها وله حواشي مليحة متفرقة على المعالم وحواشي متفرقة على خلاصة الرجال ورأيتها بخطه عند بعض لأصحاب وله حواشي على الشرائع وعلى اثني عشرية شيخنا البهائي (ره) وحواشي على كتابي الحديث وفي نسخة التهذيب التي عندي جملة منها وله فتاوى متفرقة جمعها بعض تلامذته وهي عندي وله رسالة سماها (سلاسل الحديد في تقييد أهل التقليد) ومنه أخذ العلامة السيد هاشم البحراني هذا الاسم فانتخب من شرح عز الدين ابن أبي الحديد كتابا مليحا سماها (سلاسل الحديد في التقييد لأهل التقليد من كلام ابن أبي الحديد) ورأيت له (وقف نامة) تتضمن وقف الخان الأفخم إمام قلي خان للمدرسة التي في دار العلم شيراز المعروفة بمدرسة الخان وموقوفاتها في غاية البلاغة ونهاية البراعة رأيتها في يد السيد الأديب
Shafi 87