وانتقل إلى البحرين وسكن قرية سلماباد وله التصانيف الفائقة المليحة منها شرح الشرائع وقد أجاد فيه وطبق وقد فرق فيه بين الرطلين في الزكوتين وفاقا للشيخ العابد جمال الناسكين أحمد بن فهد الحلي (ره) في المهذب والعلامة في التحرير وله شرح الموجز موجز الشيخ جمال الدين بن فهد أظهر فيه اليد البيضاء وقد طالعته واستفدت منه كثيرا في سنة 1093 ه وما بعدها ومنها كتاب (جواهر الكلمات في العقود والإيقاعات) مليح كثير المباحث غزير العلم ومنها رسالة (إلزام النواصب بخلافة علي بن أبي طالب) وله رسالة رأيتها في خزانة كتب شيخنا العلامة (قدس سره) في تكفير ابن قرقور رجل من أعيان البحرين وارتداده بسبب تلاعبه بالشرع المقدس، وله قصائد مليحة أورد بعضها الشيخ الصالح الشيخ فخر الدين الطريحي في مجالسه انتهى كلامه علا في الجنان مقامه.
" قلت " وهذا الشيخ " قدس سره " من رؤساء الطائفة المحقة وفتاويه كثيرة منقولة مشهورة في كتب الأصحاب كالجواهر والمقابيس ومفتاح الكرامة وغيرها ورأيت شرحه على الشرائع سماه (غاية المرام شرح شرائع الإسلام) مجلدان عندنا من الكتب الموقوفة وعندنا أيضا (جواهر الكلمات) وله شعر كثير في المراثي للحسين (ع) والمثالب لأعداء آل محمد صلى الله عليه وآله ووقفت له على أبيات لما خرج من البحرين من بعض الظلمة يتأسف عليها وعلى بعض إخوانه فيها ثم بعد ذلك أرجعه الله إليها قال.
Shafi 75