Anwa Fi Mawasim

Ibn Qutaybah d. 276 AH
233

Anwa Fi Mawasim

الأنواء في مواسم العرب

Nau'ikan

الأمطار، فتحسن الشمس. وقال آخر: وليل فيه تحسب كل نجم ... بدالك من خصاصة طيلسان وليس هذا لشىء حال دون النجوم وإنما أراد شدة ظلمة. الليل، فشبّه الظلمة بالطيلسان لخضرته. كما قال الشمّاخ: بليل كلون الساج أسود مظلم ... قليل الوغا داج كلون الأرندج «١» و«الساج»، الطيلسان. و«الوغا»، الصوت. يريد أنهم من هيبته لا يتكلمون. و«الارندج»، جلود سود- ن. الاهتداء بالنجوم والمسير بطلوعها وغروبها ٢١٣) وكانوا يتعاقبون «٢» إذا سروا بطلوع النجوم وغروبها فكلما غرب/ نجم، ركب واحد، ونزل آخر. ولذلك قال قائلهم: وندلج الليل على قياس أى نجعل مقادير ركوبنا ومسيرنا بسقوط النجوم. وقال آخر لناقته: سامى سمامات النهار واجعلى ... ليلك أدراج النجوم الأفّل «٣» و«السمام»، طير. أى ساميها فى السير وسيرى ليلا على «أدراج النجوم» الغاربة. ونحوه قول سلامة بن جندل فى المسير ليلا:

المتن / 186