58

1

ما زال ناقوس أبيك يقلق المساء

بأفجع الرثاء: «هياي ... كونغاي، كونغاي»

فيفزع الصغار في الدروب

وتخفق القلوب

وتغلق الدور ببكين وشنغهاي

من رجع كونغاي، كونغاي!

فلتحرقي وطفلك الوليد

ليجمع الحديد بالحديد

والفحم والنحاس بالنضار

Shafi da ba'a sani ba