265

والريح في داري

سوداء ما رف منها باللظى عصب

لا تسألي بعد عنها إنها عشب

أعواده السود غذى عجله الذهب

منها، فخبأت في عيني قيثاري!

كوني لأشعاري

وحيا، وشدي ببأس منك أوتاري

يا مرفأ النور، كن مرسى لأفكاري!

يا مرفأ النار

ألهبت أغواري

Shafi da ba'a sani ba