247

نشد عيوننا المتلفتات بزندها العاري

ونبحث عنك في الظلماء، عن ثديين، عن حلمه

فيا من صدرها الأفق الكبير وثديها الغيمه

سمعت نشيجنا ورأيت كيف نموت ... فاسقينا!

نموت، وأنت - وا أسفاه - قاسية بلا رحمه

فيا آباءنا، من يفتدينا؟ من سيحيينا؟

ومن سيموت يولم لحمه فينا؟»

وأبرقت السماء كأن زنبقة من النار

تفتح فوق بابل نفسها، وأضاء وادينا

وغلغل في قرارة أرضنا وهج فعراها

Shafi da ba'a sani ba