232

أصيح بالخليج: «يا خليج

يا واهب اللؤلؤ، والمحار، والردى!»

فيرجع الصدى

كأنه النشيج: «يا خليج

يا واهب المحار والردى»

وينثر الخليج من هباته الكثار

على الرمال، رغوه الأجاج، والمحار

وما تبقى من عظام بائس غريق

من المهاجرين ظل يشرب الردى

من لجة الخليج والقرار

Shafi da ba'a sani ba