187

مثل أي الظباء، أي العصافير، ضعيفا

قابعا في ارتعادة الخوف، يختض ارتياعا؛ لأن ظلا مخيفا

يرتمي ثم يرتمي في اتئاد

ثعلب الموت، فارس الموت، عزرائيل يدنو ويشحذ

النصل آه

منه آه، يصك أسنانه الجوعى ويرنو مهددا يا إلهي

ليت أن الحياة كانت فناء

قبل هذا الفناء، هذي النهايه

ليت هذا الختام كان ابتداء

وا عذاباه، إذ ترى أعين الأطفال هذا المهدد المستبيحا

Shafi da ba'a sani ba