Annotations on the Introduction to Tafsir by Ibn Qasim
حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم
Mai Buga Littafi
بدون ناشر
Lambar Fassara
الثانية
Shekarar Bugawa
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
Nau'ikan
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Annotations on the Introduction to Tafsir by Ibn Qasim
Abd al-Rahman ibn Qasim d. 1392 AHحاشية مقدمة التفسير لابن قاسم
Mai Buga Littafi
بدون ناشر
Lambar Fassara
الثانية
Shekarar Bugawa
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
Nau'ikan
(١) أي: فالقرآن العظيم، هو الجدير أي: الخليق بأن تصرف له الهمم جمع همة، يقال: هممت بالشيء إذا أردته بل وتثنى عليه الخناصر، ويستمسك به ويعتصم به ففيه الهدى والنور والشفاء لما في الصدور، قال تعالى: ﴿قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ وقال: ﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾ . ﴿وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ ﴿نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبَادِنَا﴾ وتكفل الله لمن اتبعه أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة. (٢) أي: ومن أخذ بكتاب الله، واعتصم به ودعا إليه، هدي إلى صراط مستقيم قال تعالى: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى﴾ وفي صحيح مسلم: «إني تارك فيكم ثقلين، أولهما كتاب الله، فيه الهدى والنور، من استمسك به، وأخذ به كان على الهدى، ومن أخطأه ضل، فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به» . ... وللترمذي وغيره: «ستكون فتن»، قيل: فما المخرج منها؟ قال: «كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى من غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين والذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم» .
1 / 11