81

أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري)

أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري)

Bincike

نبيل بن مَنصور بن يَعقوب البصارة

Mai Buga Littafi

مؤسَّسَة السَّماحة،مؤسَّسَة الريَّان

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Inda aka buga

بيروت - لبنان

Nau'ikan

ثنا يعقوب القُمِّي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: أتت قريش اليهودَ، قالوا: ما جاءكم به موسى من الآيات؟ قالوا: عصاه ويده بيضاء للناظرين، وأتوا النصارى فقالوا: كيف كان عيسى فيكم؟ قالوا: كان يُبْرِئ الأكْمَه والأبْرَص وُيحيي الموتى، وأتوا النبي ﷺ فقالوا: ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبا، فدعا به، فنزلت هذه الاية ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (١٩٠)﴾ [آل عمران: ١٩٠] فليتفكروا فيها.
قال الهيثمي: وفيه يحيى الحماني وهو ضعيف" المجمع ٦/ ٣٢٩
٥١ - حديث أبي الأحوص عوف بن مالك الجُشَمي عن أبيه قال: أتيت النبي ﷺ، فذكر القصة وفيها: "أتتني رسالة من ربي فضقت بها ذرعا، ورأيت أنّ الناس سيكذبونني، فقيل لي: لتَفعلن أو ليُفعلنّ بك"
قال الحافظ: ذكره البخاري في كتاب "خلق أفعال العباد"، وأصله في "السنن" وصححه ابن حبان والحاكم" (١)
صحيح
أخرجه الحميدي (٨٨٣) وأحمد (٤/ ١٣٦ - ١٣٧) عن سفيان بن عيينة ثنا أبو الزعراء عمرو بن عمرو عن عمه أبي الأحوص عوف بن مالك الجُشْمي عن أبيه قال: أتيت رسول الله ﷺ فصعّد فيّ البصر وصوّبه، ثم قال "أَرَبُّ إبلِ أنت، أو ربُّ غنم" وكان يعرف ربّ الإبل من ربّ الغنم بهيئته، فقلت: من كلٍ قد آتاني الله فأكثر (٢)، فقال "ألستَ تَنْتِجُها وافية أَعْيُنُها وآذانها، فَتجدَع هذه وتقول: صرم (٣)، وتَهُنّ هذه فتقول: بحيرة، وساعد الله أشدّ، ومُوسَاه أَحدُّ، لو شاء أنّ يأتيك بها صرماء فعل" قلت: يا رسول الله، إلى ما تدعو؟ قال "لا شيء إلا الله والرّحم" قلت: يا رسول الله، ما بعثت به؟ قال "أتتني رسالة من ربي فضقت بها ذرعا، وخفت أنّ يكذبني قومي فقيل لي: لتفعلنّ أو لنفعلنّ كذا وكذا" قلت: يا رسول الله، يأتيني ابن عمي فأحلف أنّ لا أعطيه ولا أصله (٤)، قال "كفر عن يمينك" (٥) قال: ثم قال "أرأيت لو كان لك عبدان أحدهما (٦) لا يخونك ولا يكتمك حديثا ولا

(١) ١٧/ ٢٨٥ (كتاب التوحيد - باب قول الله تعالى: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك)
(٢) زاد أحمد: وأطيب.
(٣) ولفظ أحمد: صرماء.
(٤) زاد أحمد: ثم أعطيه.
(٥) زاد أحمد: وائت الذي هو خير.
(٦) زاد أحمد: يطيعك.

1 / 82