قال الهيثمي: وفيه محمد بن محصن العكاشي وهو متروك" المجمع ٨/ ٥٠ وقال الحافظ: سنده ضعيف جدا" الفتح ١٣/ ٢٠١
وقال السخاوي وعلي القاري: سنده ضعيف" المقاصد الحسنة ص ٣٩ - الأسرار المرفوعة ص ١٩٣
وقال الزبيدي: إسناده ضعيف بسبب محمد بن محصن العكاشي فإنّه متروك" إتحاف السادة ٥/ ٣٨٧
وقال الألباني: موضوع" الضعيفة ٤٠٨ - ضعيف الجامع ١٥٦
قلت: وهو كما قال، ومحمد بن محصن هو محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عُكاشة بن محصن الأسدي، وهو أحد الوضاعين، قال ابن معين وأبو حاتم: كذاب، وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات، وقال الدارقطني: متروك يضع، وقال البخاري: منكر الحديث.
١١٥ - "أحبّ الأسماء إلى الله ما سُمِّيَّ به، وأصدقها الحارث وهمام، وأكذب الأسماء خالد ومالك، وأبغضها إلى الله ما سُمي لغيره"
قال الحافظ: رأيت في ترجمة إبراهيم بن الفضل المدني أحد الضعفاء من مناكيره عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رفعه: فذكره" (١)
ضعيف
أخرجه ابن عدي (١/ ٢٣٢) من طريق إبراهيم بن الفضل عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعا: "أحب الأسماء إلى الله ما سُمي به له والحارث وهمام، وأكذب الأسماء خالد ومالك، وأبغض الأسماء إلى الله ما سُمي به لغيره ويقظة ومرّة والحباب وذلك اسم شيطان".
وإسناده ضعيف، إبراهيم بن الفضل هو المخزومي المدني ضعفه أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم والترمذي وغيرهم.
١١٦ - "أحب الأعمال إلى الله حفظ اللسان"
قال الحافظ: أخرج أبو الشيخ في "كتاب الثواب" والبيهقي في "الشعب" من حديث أبي جُحَيْفَة رفعه: فذكره" (٢)
ضعيف جدا
(١) ١٣/ ٢١٠ - ٢١١ (كتاب الأدب - باب أبغض الأسماء إلى الله)
(٢) ١٤/ ٨٩ (كتاب الرقاق - باب حفظ اللسان)